العنصر
الأول: العلاقة بين الزيادة السكانية والأمن الغذائي.
الزيادة
السكانية تعنى الضغوط المتزايدة على الموارد البيئية الطبيعية وعلى رأسها الغذاء
ومصادر الطاقة المتنوعة، وهناك مؤسسات عالمية تقوم بدراسة حلول لإطعام بلايين
البشر في المستقبل. وفقا للإحصائيات العالمية واحد من كل 7 أفراد يخلدون للنوم
بدون طعام وهم يشعرون بالجوع الشديد ، ومن هنا نستعرض بعض الأمثلة من التاريخ
الإسلامى لتوفير الأمن الغذائي :
المثال الأول
كان الصحابة
رضوان الله عليهم أجمعين يهتمون بتوفير الطعام لعامة الشعب وذلك عن طريق إنشاء بيت
المال وتخزين الطعام الفائض واستعماله عند الحاجة.
المثال الثانى
عندما كان
يتجول عمر بن الخطاب – رضى الله عنه – بين الجيوش في الشام واستقر عند خيمة قائد الجيوش أبي
عبيدة عامر بن الجراح وجاء وقت الغداء، قيل لأمير المؤمنين هل تريد من طعام الجنود
أو من طعام قائد الجيوش، قال عمر أريد من الإثنين، فوجد أن طعام الجنود يتكون من " اللحم والمرق الثريد" أما طعام قائد الجيوش من " كسرات من الخبز اليابس واللبن والتمر " بكر عمر وقال لأبي عبيدة : صدق من سماك أمين هذه الأمة ،
وهنا تتضح أهمية التاريخ الإسلامى في الحرص على توفير أفضل الغذاء للشعب.
الأمن الغذائي وكيفية علاجه
على كل دولة
تدشين مشروعات عملاقة زراعية لإنتاج الحبوب وخاصة القمح والسلع الغذائية الهامة
الأخرى، وغيرها من المشروعات القومية لتوفير الغذاء للمواطنين وتغطية العجز الناجم
عن الزيادة السكانية.
الموجات
الصوتية وتأثيرها على صحة الإنسان
عندما يصدر
الإنسان صوت تحدث اهتزازات في الهواء تسير إلى حاسة السمع لدى الكائنات الحية
وترسل إرشادات إلى المخ يترجمها على حسب اللغة التى تعلمها، ويميز الإنسان بين
الأصوات حسب خلفيته الثقافية، وهذه الموجات الصوتية تستخدم نظيرتها في مجال
التنمية ومن أبرز ما يميزها :
1- إجراء
الفحوصات على جسم الإنسان : مثل فحصوات
البروستاتا وغيرها .
2- رسم
القلب : عملية رسم القلب التخطيطي لمتابعة مدى كفاءة عمل القلب،
وغير ذلك.
3- السونار
: وذلك لمعرفة عمر الجنين وتتبع مراحل نموه وسلامته وهو في
رحم الأم ، وغير ذلك.
وكل تلك الأمثلة تؤكد الدور الفعال
للموجات الصوتية في تحسين صحة الإنسان ونسله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق