الأحد، 3 مايو 2020

العنصر الأول والثاني بحث تحسين البيئة العلمية


العنصر الأول : استعرض دور ومظاهر التقدم العلمى والتكنولوجي في مجال تحضير العناصر وإنتاج المركبات الكيميائية وتقليل الآثار الضارة على المناخ في الأقاليم المناخية المختلفة.
أولا : للتكنولوجيا والتقدم العلمى مظاهر عديدة بشكل عام، مثل : النحت والعمران، مجال صناعة الأدوية، مجال الطاقة، الطاقة الشمسية، غزة الفضاء ... إلخ.
ثانيا دور التقدم العلمى والتكنولوجي في مجال تحضير العناصر وإنتاج المركبات الكيميائية :
في البداية أحب أن أوضح أن المركبات هى مواد كيميائية تتكون عند اتحاد ذرات عنصرين أو أكثر ويمكن تحليلها إلى مواد أبسط منها كيميائية أو فيزيائية، مثل : مركب الماء الذي يتكون من عنصر الهيدروجين وعنصر الأكسجين.
أما تصنيع وتحضير تلك المركبات فيتم بطريقة أوتوماتيكية لتجميع الجزيئات وخير مثال على ذلك مجال صناعة الأدوية!
مثال التحضير الكلى لعقار "باكليتاكسيل" في عام 1994 ، حيث يصنع هذا المركب الآن بطريقة شبه تركيبية من مركبات أولية طبيعية،  أو عن طريق التخمير ! لكن التحضير الكلى لمنتج طبيعي قد يمكن الكيميائيين من الحصول على مشتقات غير طبيعية قد تون لها تأثيرات دوائية، كما هو الحال مثلا في اكتشاف المضادات الحيوية الجديدة، كل ما سبق كان مثال على تحضير الأدوية من خلال نظيرات علمية ووسائل تكنولوجية حديثة.
وهناك العديد من المركبات المصنعة التى تستخدم في مجالات حياتية الآن، مثل :
1-      أكسيد الخارصين zno  يستخدم في مراهم الجلد ومواد التجميل والدهانات.
2-     استخدام ثانى أكسيد الكربون co2  في صناعة المشروبات الغازية وإطفاء الحرائق.
3-     حمض النيتريك Hno3  في صناعة الأسمدة.
4-     هيدروكسيد الصوديوم Naoh  يستخدم في صناعة الصابون.
5-     بيكربونات الصوديوم Nahco3  يستخدم في الكعك.  
ثانيا دور التقدم العلمى والتكنولوجي في وتقليل الآثار الضارة على المناخ في الأقاليم المناخية المختلفة.
للتقدم العلمى أهمية كبيرة في تقليل آثار المناخ عن طريق استخدام العديد من الأجهزة التكنولوجية الحديثة، مثل:
الرادار : حيث ترسل أجهزة الرادار موجات إلى الأعلى فتصطدم بالسحاب الكثيف، وتحدد مناطق تجمعه وبالتالى يمكن معرفة أماكن سقوط الأمطار وموعدها بدرجة قريبة جدا للواقع بفضل الله – عز وجل – كما تتأثر تلك الموجات أيضا بالرياح ومن خلال ذلك نعرف مسار الرياح وسرعتها واتجاهها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق